أعلن نادر بكار الناشط السياسي وعضو الجمعية التأسيسية للدستور المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي, أن غالبية
الشعب المصري يفتقدون لثقافة الحوار و الأخطر أن نختلق المبررات و نتفنن في تبرئة رموزنا حتى إذا كانوا مخطئين, ولابد من ثقافة الحوار الواعي ومقابلة الحجة بالحجة و الدليل
بالدليل.. وهو ما تعلمتاه من القرآن الكريم بعيداً عن أسلوب التشكيك و التخوين. جاء ذلك خلال الندوة التي عقدت في قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة الفيوم ظهر الاثنين والتى نظمها أسرة الفرسان الحق بالتعاون مع إتحاد طلاب كلية الهندسة و أقيمت
تحت عنوان " الشيعة هم عدو فاحذروهم " و تحت رعاية الدكتور عبد الحميد عبد
التواب رئيس جامعة الفيوم وحضرها الدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب
, و الدكتورحازم عطية عميد كلية الهندسة والدكتور وجيه الشيمى عضو مجلس الشعب السابق .
واضاف "بكار" إن الأزهر
الشريف ينبغي أن يوظف كافة إمكانياته التوظيف الصحيح لفرض المشروع المصري ومواجهة الغزو
الثقافي و لابد من استغلاله لعلو الشأن المصري.و حذر من خطر الغزو الثقافي الإيراني
.مشيراً إلى أننا نحتاج إلى مصر القوية التي تفرض نفوذها على الآخرين بمشروعها الخاص بعيداً عن العباءة الإيرانية و لابد أن تكون للدولة
المصرية ثوابت مهما أختلف الرؤساء وتوالوا عليها سواء إسلامي أو ليبرالي يتفق عليها
الجميع مثل الولايات المتحدة الأمريكية بنظاميها الجمهوري و الديمقراطي كما يحدث ضد
سياسية كوبا و كوريا الشمالية .و أكد على أن مبدأ التقارب مع إيران مرفوض و هو من الثوابت
مثل علاقات مصر بالكيان الصهيوني و القضية الفلسطينية و استعادة الأراضي المحتلة و
قضية اللاجئين , و العلاقة مع الدول العربية و الدول الإسلامية وطالب " بكار " بفتح أبواب التعاون مع دول كالهند
و الصين و روسيا و قال على حد قوله " طيب ياريت " لأنها الأقل خطراً , موضحاً
خطورة التعامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران و قال إن قراءة التطلعات الإيرانية
و علاقاتها بجيرانها من دول الخليج و سلوكها في المنطقة مع " الكويت ـ العراق
ـ البحرين ـ اليمن ـ سوريا ـ لبنان ـ والتمدد والتوغل الذى تنتهجه فى دول الجوار العربى
في الداخل الفلسطيني يدعو للقلق.وكشف نادر بكار أن الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء
في زيارته الأخيرة العراق التقى رئيس الوزراء العراقي للتفاوض على أمداد مصر بالسولار
و التقى شخص يدعى عمار الحكيم قائد فيلق إيراني داخل العراق ودارت مفاوضات بينهما بتفويض
من الحكومة العراقية لتزويد مصر بالسولار .. مما يعكس التوغل الإيراني داخل العراق.
و أضاف أن إيران لديها ثوابت هامة و تستغل محورين أحدهما
الغزو الثقافي و الأخر الاقتصاد و استغلال البسطاء و أتباع سياسة الإبهار و لا نود
أن يكون المشروع المصري طوق في هذه المنظومة و لابد من إعادة ترتيب أوراقنا و التوسع
عربياً و أفريقياً وشدد على دور الازهر كقوة ناعمة لمصر فى افريقيا واسيا ولابد من
استغلاله فى فرض نموذج مصرى ونشر مشروع يعلو بشاننا واكد ان المشكلة مع ايران هوان
البعض يعتقد ان هناك قدر مشترك فى العقيدة بيننا وهنا تكمن الخطورة منوها ان عقيدة
اهل الشيعة فاسدةوتدعو للكسل واللطم وتحول كل مناسبة الى غم وهم ولطم .
واشار الى ان زواج المتعة فى ايران هوزنا مؤكد والخوف من
ترويج هذا المذهب الشيعى على البسطاء .
وأنه فى الوقت الذى ضاق الخناق على المذهب الشيعى فى سوريا
فان مصر اعطت هذا المذهب قبلة الحياة بالتقارب من اجل الاقتصاد المصرى وهذا وهم كبير
لان دخل المواطن الايرانى من ادنى الدخول فى العالم .
وعن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر اكد "بكار
ان المسيحى فى مصر امرنا القران ببرهم وان نقسط اليهم طالما انهم لا يسببون اذى للمسلمين
وان قدوتنا فى هذا ما فعلة الرسول فى المدينة .وعن مقاطعة شركات البيبسى والكوكاكولا
اكد بكار ان راينا فى هذه القضية ان هذه الشركات يعمل بها مصريين واغلاق هذه الشركات
وبال عليهم .
ومن جانبه شدد الدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس جامعة الفيوم علي الحضور علي ضرورة العمل علي
إعلاء مصلحة مصر فوق المصالح الشخصية والحزبية فمصر هي الباقية فهي الوطن والدولة وانه يجب العمل علي مساعدتها في تجاوز محنتها, بينما
أكد الدكتور خالد حمزة نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب
أن ممارسة الأنشطة الطلابية بمختلف أشكالها داخل الجامعة متاحة لجميع الطلاب
طالما اتسمت بالمشروعية وأن هذا اللقاء يعتبر البداية نحو سلسلة من اللقاءات التي تنظمها
الجامعة لزيادة وتنمية الوعي الثقافي والسياسي لدي الطلاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق